آل عمران

فَمَنْ حَآجَّكَ فِیهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِینَ ۝۶۱ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَالْعَزِیزُ الْحَكِیمُ ۝۶۲ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ عَلِیمٌ بِالْمُفْسِدِینَ ۝۶۳ قُلْ یَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَیْنَنَا وَبَیْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَیْئًا وَلاَ یَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ۝۶۴ یَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِی إِبْرَاهِیمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِیلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ۝۶۵ هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِیمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِیمَا لَیْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ یَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ۝۶۶ مَا كَانَ إِبْرَاهِیمُ یَهُودِیًّا وَلاَ نَصْرَانِیًّا وَلَكِن كَانَ حَنِیفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِینَ ۝۶۷ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِیمَ لَلَّذِینَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِیُّ وَالَّذِینَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِیُّ الْمُؤْمِنِینَ ۝۶۸ وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ یُضِلُّونَكُمْ وَمَا یُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا یَشْعُرُونَ ۝۶۹ یَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآیَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ۝۷۰ یَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝۷۱ وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِیَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِینَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ ۝۷۲ وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِینَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن یُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِیتُمْ أَوْ یُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِیَدِ اللّهِ یُؤْتِیهِ مَن یَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ ۝۷۳ یَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن یَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ ۝۷۴ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ یُؤَدِّهِ إِلَیْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِینَارٍ لاَّ یُؤَدِّهِ إِلَیْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَیْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَیْسَ عَلَیْنَا فِی الأُمِّیِّینَ سَبِیلٌ وَیَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ یَعْلَمُونَ ۝۷۵ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ یُحِبُّ الْمُتَّقِینَ ۝۷۶ إِنَّ الَّذِینَ یَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَیْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِیلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِی الآخِرَةِ وَلاَ یُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ یَنظُرُ إِلَیْهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَلاَ یُزَكِّیهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ۝۷۷ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِیقًا یَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَیَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَیَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ یَعْلَمُونَ ۝۷۸ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن یُؤْتِیَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ یَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّی مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِیِّینَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ۝۷۹ وَلاَ یَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِیِّیْنَ أَرْبَابًا أَیَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ۝۸۰